دكتور رمد اطفال

دكتور رمد اطفال

2025 افضل دكتور رمد اطفال 

تعتقد بعض الأسر أن زيارة دكتور رمد اطفال تكون في مرحلة متقدمة من عمر الطفل مع بداية الذهاب إلى المدرسة، لكن هذا غير حقيقي.
يحتاج الطفل إلى دكتور رمد اطفال منذ اليوم الأول للولادة لإجراء الفحص الشامل والتأكد من عدم معاناته من عيوب خلقية
تحتاج إلى العلاج في مرحلة مبكرة لتجنب فقدانه القدرة على الرؤية في المستقبل.

قد يولد الطفل مصاباً ببعض أمراض العين، وقد تتطور معه في الشهور الأولى أو السنوات الأولى من عمره،
وبسبب عدم قدرته على الحديث في البداية أو عدم القدرة على التعبير في سن مبكر تقع مسئولية اكتشاف هذه الأمراض
على الأسرة من خلال الفحص الدوري وبعض الأعراض التي تمثل مؤشر على وجود مشكلة في العين.

 

الأمراض الخلقية في العين لدى الأطفال

  •       التهاب الملتحمة الفيروسي لحديثي الولادة:

الملتحمة هي الغشاء الذي يبطن الجفن ويغطي الجزء الأمامي من العين، يمكن أن يصاب الطفل حديث الولادة بالبكتريا
أو الفيروسات مسببة التهاب الملتحمة، ويمكن أن تنتقل تلك البكتريا خلال الولادة إلى الطفل من الأم.

يمكن أن تبدأ الأعراض في الظهور على الرضيع منذ اليوم الأول للولادة وتتمثل في

–        احمرار وانتفاخ الجفون

–        زيادة حساسية الجفن للمس

–        الإفرازات المائية أو القيحية (العماص) من العين

تتطلب هذه الحالة زيارة دكتور رمد اطفال لعلاج التهاب الملتحمة الذي يمكن أن يسبب مضاعفات للطفل تتمثل في تقرح القرنية وتندبها،
التهاب باطن المقلة، و فقدان النظر.

  •   التهاب الملتحمة الناجم عن الحساسية
    على عكس التهاب الملتحمة السابق لا تتسبب الفيروسات في الإصابة فيه، ولكنه يرتبط بالعوامل المسببة للحساسية
    مثل الغبار وحبوب اللقاح والحيوانات المنزلية والعفن وبعض المضادات الحيوية.

    يصيب هذا الالتهاب النسيج الشفاف الذي يغطي الجفون من الداخل مسبباً عدد من الأعراض تتمثل في:

–        انتفاخ الجفون في فترة الصباح

–        زيادة إفراز الدموع في العين

–        الإفرازات المائلة إلى اللزوجة

–        احمرار العين

 

متى تكون زيارة دكتور رمد اطفال ضرورية لعلاج التهاب الملتحمة التحسسي؟

بعض الحالات لا يجدي معها نفعاً تجنب مسببات الحساسية ومنع تعرض الطفل لها، خاصة أن تلك الحالة يمكن أن تتضاعف وتؤثر
على البصر وتتحول إلى التهاب حاج لتصبح الجفون والمنطقة المحيطة لها حمراء اللون أو إذا رافق الأعضاء ألم في الرأس،
أو ظهور أفرازات لزجة وكثيفة في العين

لدى الأمهات التي تعلم بإصابة طفلها بالحساسية ضد بعض الأشياء تكون الوقاية خير من العلاج بتجنب المواد التي تثير التحسس
من خلال إغلاق النوافذ في فترات موسمية معينة والامتناع عن التواجد في الهواء الطلق في ساعات النهار التي ينشط فيها حبوب اللقاح وتجنب الغبار

  •   إعتام عدسة العين لدى الأطفال:

على عكس الاعتقاد الشائع لدى البعض بأن المياه البيضاء أو اعتام عدسة العين، مرض يصيب كبار السن فقط،
فهو يصيب الأطفال الرضع أيضاً ويولد الطفل مصاباً به

يعرف إعتام عدسة العين بالضبابية التي تصيب العدسة وتؤثر على الرؤية من خلال منع وصول الضوء الكاف
إلى الشبكية في الجزء الخلفي من العين لتكوين الصورة

أسباب إعتام عدسة العين الخلقي

في حالة الأطفال حديثي الولادة يمكن أن تصيب المياه البيضاء عين واحدة أو كلتا العينين لأسباب تتعلق بـ :

–        إصابة الأم ببعض الأمراض مثل الحصبة الألمانية أو الهربس

–        الطفرات الجينية

–        الإصابات على الرأس أو في العين للأطفال

في البداية قد لا يلاحظ الأب والأم وجود مشكلة في عين الطفل، لكن تتطور إصابة عدسة العين وتبدأ الأم في ملاحظة منطقة بيضاء وسط بؤبؤ العين،
ويمكن أن يتطور الأمر للإصابة بالحول نتيجة كسل العين في حالة الإعتام أحادي الجانب أي الذي يصيب عين واحدة.

 

علاج المياه البيضاء عند الأطفال

عند زيارة دكتور رمد اطفال وتشخيص الطفل بالإصابة بالمياه البيضاء يعتمد العلاج على عدة عوامل وهي:

–        العمر عند التشخيص

–        إصابة عين واحدة أو العينين

–        درجة الإعتام ” في بداية الإصابة أم في مرحلة متقدمة”

–        إصابة الطفل بكسل العين أم لا

يحتاج الطفل لإجراء جراحة مكبرة لإزالة المياه البيضاء في حالة الاعتام ثنائي الجانب وذلك في الفترة بين الأسبوع السادس
إلى الثامن تقريباَ لتجنب خطر الإصابة بالمياه الزرقاء في حال تأخير العلاج إلى ما بعد الشهر الثالث من العمر،
ويحد من درجة تحسن الرؤية عند الطفل، ويبدأ كسل العين في التطور.

يحتاج الطفل في عمر سنة أو أكثر إلى زرع عدسة خلال عملية إزالة المياه البيضاء،
وتسمح قوة العدسة بنمو العين واستعادة الرؤية.

ينقذ التشخيص المبكر والعلاج الكثير من الأطفال المصابين باعتام عدسة العين الخلفي من ضعف البصر مدى الحياة لذا من المهم
خضوع جميع الأطفال لفحوصات العين بصفة دورية خاصة أن الأم قد لا تلاحظ إصابة أحد العينين طالما أن العين الثانية جيدة بسبب تركيز الطفل على الرؤية بها.

  •   الحول عند الأطفال

يعتبر هذا المرض من الأمراض الشائعة لدى الأطفال سواء منذ الولادة أو في مراحل العمر المتقدمة،
حيث تنظر إحدى العينين إلى الأمام والأخرى إلى الداخل أو الخارج أو بمعنى آخر عدم انتظام العينين بمحاذاة بعضهما البعض وعدم النظر في نفس الاتجاه.

يمكن أن يكون الحول المصاب به الطفل هو “الحول الكاذب”، ويصاب به الأطفال قبل عمر السنة،
وتلاحظ الأم وجود هذا الحول بالفعل لكنه لا يكون حقيقي ويعود السبب فيه إلى أن للطفل أنف عريض ومسطح أو إعطاء طيات الجفون الداخلية هذا الشكل

ترتبط الإصابة بالحول عند الأطفال بعدد من الأمراض وهي:

–        الإصابة بالشلل الدماغي

–        متلازمة داون

–        الإصابة بالورم في المخ

–        التاريخ العائلي

وتزداد معدلات الخطورة لإصابة الطفل بالحول في حالة الإصابة بالساد الخلقي أو العيوب الانكسارية أو وجود تاريخ عائلي له من الإصابات بالحول.

يتمثل العرض الأكبر الذي يمكن أن تلاحظه الأم في عدم وجود العينين في نفس الاتجاه معاً، وفي الأطفال الأكبر سناً قليلاً،
قد يبدأ الطفل في إغلاق إحدى عينيه أو إمالة رأسه عند النظر لشيء،
بالإضافة إلى حول العين الواحدة عند التعرض لضوء الشمس الساطع، أو شكوى الطفل من ازدواج الرؤية

علاج الحول عند الأطفال

كلما انتبهت الأسرة بشكل أسرع إلى إصابة طفلها بالحول كان تصحيحه سهلاً من خلال العلاجات البسيطة التي قد تتمثل
في النظارات الطبية لتركيز القدرة على النظر وذلك للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم العامين، أو يوصي الطبيب بوضع رقعة
على العين السليمة لتحفيز العين المصابة والضعيفة على التركيز بشكل أفضل، بالإضافة إلى بعض التمارين لتقوية عضلات العين.

في بعض الحالات لا تجدي الطرق السابقة نفعاً، يمكن للطبيب أن يلجأ لعلاج الحول عند الأطفال بالليزر.

قد تفضل بعض الأسر عدم استشارة دكتور رمد اطفال إلا عند بلوغ الطفل سن معين، إلا أن هذا يمكن أن يسبب الضرر لنظر الطفل،
خاصة ان ترك الحول دون علاج في السنوات الأولى قبل وصول الطفل لعمر الثامنة يكن أن يسبب في مضاعفات تتمثل في:

–        فقدان الرؤية بشكل كامل

–        الغمش

–        كسل العين التام

 يحتاج العلاج إلى  افضل دكتور عيون تخصص حول اطفال

  •       العين الكسولة

تظهر الإصابة بالعين الكسولة عند حديثي الولادة و يتفاقم خلال فترة الرضاعة مع إهمال زيارة دكتور رمد اطفال ويمكن أن يتطور الأمر إلى إعتام عدسة العين

عند إصابة الطفل بالعين الكسولة فهذا يعني أن العين غير قادرة على ترجمة الصورة بشكل صحيح
ويصبح بحاجة إلى نظارة طبية لمساعدته في الحصول على رؤية أوضح.

أسباب العين الكسولة عند الأطفال

هناك كثير من الأسباب وراء الإصابة بالعين الكسولة عند الأطفال من بينها:

–        الإصابة بالحول: عند إصابة الطفل بالحول تحصل كل العينين على صورة مختلفة لذا يقوم المخ بإلغاء الصورة
التي إرسلت من العين المنحرفة وهو ما يؤدي بمرور الوقت لفقدانها وظيفتها

–        العيوب الانكسارية: قد تتفاوت درجة العيوب الانكساري بحيث يكون في إحدى العينين أكبر من العين الأخرى
لذا تكون الصورة فيها أكثر تشوشاً من العين الاخرى، لذا يختار المخ الصورة الأفضل قليلاً وإيقاف الصورة من العين المصابة بعيب انكساري أكبر.

–        الإصابة بالساد الخلقي أو أمراض الشبكية، من شأن الأمراض التي تشكل عائق في المحور البصري أن تؤثر على عملية إدراك المخ للصورة الصحيحة لذا

 

هل يمكن ملاحظة إصابة الطفل بكسل العين؟

في أغلب الأوقات يكتسب الطفل بعض العادات الغريبة من أجل الحصول على رؤية أفضل والتي تعتبر مؤشر على معاناته من مشكلة في الرؤية والتي تتمثل في:

–        ميل الرأس عند النظر لشئ

–        إغلاق الأجفان المتكرر عند التركيز

–        تدلي الجفن العلوي في العين المصابة بالكسل

–        فقدان القدرة على التركيز

في حالة شكوى الطفل من هذه الأعراض أو الإصابة بالحول أو الساد الخلقي من المهم اصطحاب الطفل لدكتور عيون أطفال حتى وإن كان رضيعاً لتجنب تفاقم الإصابة.

  •       العيوب الانكسارية في العين

يصاب الطفل بكافة العيوب الانكسارية التي تصيب الأشخاص الكبار من قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم،
ويمكن علاج تلك المشاكل بسهولة من خلال النظارات الطبية.

في بعض الحالات قد لا يستطيع الأطفال التعبير عن وجود مشكلة في الرؤية إليهم والشعور بالانزعاج من عدم قدرتهم على الرؤية لذا تلاحظ الأم
محاولتهم للتكيف من خلال رمش جفونهم أو إغلاق عيونهم نصف غلقة أو تدوير رؤسهم وبذل جهد في التركيز لرؤية شيء.

عادة تعرف الأسر بسهولة من معاناة الطفل من عيوب انكسارية خلال تواجده في المدرسة لأن ذلك ينعكس على تحصيله الدراسي.

 

  •       انسداد القناة الدمعية

يحدث انسداد القناة الدمعية لعدة أسباب إلا أنها في الغالبية العظمى من الأطفال يكون انسداد خلقي، وبعض الحالات يكون
مكتسب نتيجة لعوامل ترتبط بالإصابة بالعدوى أو الورم أو الصدمات في العين.

معظم حالات انسداد القناة الدمعية قابلة للعلاج وقد لا تتسبب في مضاعفات خطيرة إلا أنه لا يمكن إهمالها في الوقت ذاته، وتنقسم الحالات إلى:

–        انسداد القناة الدمعية الخلفي: وهو السبب الأكثر شيوعاً، حيث يولد الطفل بقناة دميعة متضيقة أو مسدودة تماماً.
ويبدأ التحسن تلقائياً خلال السنة الأولى من العمر إلا أن هناك حالات أخرى تحتاج لجراحة لفتح القناة المسدودة.
ويمكن أن ترافق هذه الحالات اضطرابات في تشكيل عظام الوجه أو التشوهات الوجهية

 

–        انسداد القناة الدمعية المكتسب: تصبح القناة الدمعية أضيق وتصاب بانسداد متوقفة عن تصريف الدموع نتيجة الإصابة
ببعض الأمراض مثل التهاب العين المزمن أو نمو الزوائد داخل تجويف الأنف والإصابة بالرضوض والكدمات أو الكسور في عظام الوجه،
بالإضافة إلى الأورام الأنفية أو استعمال أنواع معينة من قطرات العين مثل القطرات المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط العين، أو تأثر جانبي للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي

 

أعراض الإصابة بانسداد القناة الدمعية الخلقي

هناك بعض الأعراض التي يجب على الأم عند ملاحظتها زيارة دكتور رمد اطفال من بينها:

–        التهابات العين المتكررة

–        احمرار الصلبة “وهي الجزء الأبيض في العين”

–        إفرازات مخاطية أو قيحية في العين

–        التورم بالقرب من الزاوية الداخلية للعين

 

  •       الجلوكوما الخلقية:

يمكن أن يصاب حديث الولادة أو الطفل بالعيوب الخلقية التي تؤدي إلى عدم تصريف سوائل العين بشكل طبيعي مما يؤدي
إلى الضغط على العين مسبباً تلف العصب البصري تدريجيا وهو الجزء المسئول عن إرسال الإشارات الضوئية إلى المخ لاكتمال عملية الرؤية.

يمكن أن يظهر الزرق الخلقي “الجلوكوما الخلقي” منذ الولادة وعلى الرغم من كونه نادر جداً في الأطفال ويشاع بكثرة
بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 40 عاماً، إلا أن هناك علاقة بين الإصابة بالجلوكوما الخلقي والتاريخ العائلي.

يبدأ الطفل في المعاناة من بعض الأعراض التي تتمثل في :

–        الرهاب من الضوء

–        إغلاق الطفل عينه بشكل مستمر
الشكوى من الرؤية الباهتة

–        قد تظهر العين أكبر من المعتاد

  

  •           (الولادة اقل من 30 اسبوع) اعتلال الشبكية عند الأطفال الخدج

يولد هؤلاء الأطفال دون اكتمال نموهم وبالتالي يتأثر اكتمال الأوعية الدموية في الشبكية ويؤثر على نسبة الأكسجين
التي تصل لتغذية العين والشبكية، وهو ما يسمى باعتلال الشبكية عند الأطفال الخدج.

يزداد خطر الإصابة باعتلال الشبكية عند الأطفال كلما زاد عدم اكتمال نموه والولادة المبكرة، ويخضع هؤلاء الأطفال
إلى الفحص الدوري خاصة المولدين قبل الأسبوع الـ 31 من خلال دكتور رمد اطفال حتى تصبح أعمارهم بين 4 أو 5 أسابيع.

تتكرر هذه الفحوصات حتى التأكد من اكتمال الشبكية بالكامل وكذلك الأوعية الدموية المغذية لها لتجنب الإصابة بانفصال الشبكية أو تمزقها

 

متى يجب زيارة دكتور رمد اطفال؟

لا يحتاج الأمر بدء ملاحظة أعراض على الطفل لزيارة الطبيب أو الشكوى من مشاكل في الرؤية لإجراء فحص دوري للطفل،
حيث ينصح الأطباء بإجراء فحص كامل للعين لجميع الأطفال من عمر 3 سنوات إلى 5 سنوات.

وفي حالة عدم إجراء هذا الفحص فإن خلال الأسابيع الأولى من الولادة يجب مراقبة التغيرات التي تطرأ على الطفل،
مثل انحراف العين، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي من الإصابة بحول العين، أو إعتام عدسة العين أو أمراض العيون الأخرى

 

علامات وأعراض شائعة عند الأطفال المصابون بأمراض العيون:

هناك قائمة طويلة من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة في عيون الطفل تتمثل في:

–        فرك العين المتكرر

–        كثرة رمش العين

–        إمالة الرأس إلى جانب واحد عند التركيز لرؤية شيء معين

–        تقريب الأشياء بالقرب من عيونهم

–        تباعد العينين “الحول”

–        صعوبة في الانتباه لفترات طويلة

–        الشكوى من الصداع المتكرر

–        صعوبة في القراءة

–        الحساسية الشديدة تجاه الضوء

–        ضعف التركيز

–        الاحمرار المستمر في العين

–        جحوظ العين

–        الاقتراب من شاشة التلفاز للرؤية

–        صعوبة رؤية الأشياء البعيدة

–        إفرازات العين بمختلف أشكالها القيحية واللزجة

–        ضعف التركيز

–        عدم القدرة على متابعة الأجسام المتحركة

–        عدم تحريك العينين في اتجاه واحد

–        تغطية أحد العينين خلال مشاهدة التلفاز أو أثناء القراءة

–        تحول لون حدقة العين إلى الأبيض

–        الخلط بين الأرقام والحروف

 

افضل دكتور رمد اطفال 2024

إذا كان طفلك يعاني من أي من الأعراض السابقة، أو يحتاج إلى الفحص الدوري يمكن زيارة مركز عيون،
واستشارة افضل دكتور رمد أطفال لأنه يضم نخبة من الأطباء المتخصصون في علاج كافة مشاكل العين