دكتور عيون ممتاز

دكتور عيون ممتاز

دكتور عيون للاطفال

تبدأ الوظيفة البصرية في التطور لدى الأطفال مثل الولادة، لذا توثر المشاكل التي قد يصاب بها الطفل مثل العيوب الإنكسارية
أو الحول أو العتامة في الرؤية الخلقية، على نمو الجهاز البصري بشكل صحيح وقد يصل الأمر إلى عدم القدرة على معالجته.

لذا من المهم إجراء كشف دوري لدى دكتور عيون للاطفال للتحقق من حدة البصر لديهم وحكة العين في وقت مبكر،
لتحديد المشكلات التي قد تصيب الأطفال مبكراً، كالحول أو العتامة الخلقية.

يجب أن يبدأ الفحص من دكتور رمد اطفال منذ الولادة، ويجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 4 سنوات الخضوع

للكشف الطبي من أجل معرفة إذا كانوا يعانون من الإصابة بالعين الكسولة والتي تتطلب العلاج في مراحل الطفولة المبكرة
لأن صعوبة العلاج تزداد مع الوقت خاصة مع وصول الطفل إلى سن 8 أو 10 سنوات.

ما هي مشاكل العيون الشائعة لدى الأطفال

هناك الكثير من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على عيون الأطفال، وتختلف درجة خطورتها وطرق العلاج،
حيث يحتاج بعضها التدخل الجراحي مباشرة، وتشمل:

        قصر النظر: عند إصابة الطفل بقصر النظر سيكون قادراً على رؤية الأشياء القريبة بوضوح لكن الأشياء البعيدة ستبدو ضبابية وغير واضحة.

        طول النظر: أو يطلق عليه مد البصر، يمكن للطفل رؤية الأشياء البعيدة بوضوح لكن الرؤية تكون ضبابية في حالة الأشياء القريب.

        العين الكسولة : يطلق عليه “الغمش” ويعاني الطفل عند الإصابة بضعف الرؤية في عين واحدة أو كلاهما،
وتتطور هذه الإصابة خلال مرحلة الطفولة نتيجة عدم تحفيز المسارات العصبية بين العين والدماغ بطريقة صحيحة.


تعتبر العين الكسولة واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً لفقدان النظر عند الأطفال، على الرغم من أن العلاج قد يبدأ بإجراء بسيط للغاية بوضع
رقعة على العين السليمة، لكن هذا يرتبط بالاكتشاف المبكر للإصابة واستشارة دكتور عيون للاطفال حول العلاج

يجب الانتباه أن العين الكسولة عند الأطفال عادة تكون مرتبطة بمشاكل أخرى في الرؤية، التي تتطور لتسبب العين الكسولة
ومن بينها الإصابة بالحول والأخطاء الانكسارية مثل قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية (الاستجماتيزم)،
خاصة إذا كان الخطأ الانكساري في أحد العيون أشد سوءاً من العين الأخرى لذا يبدأ المخ في الاعتماد على العين الأقل ضرراً
وتتطور الرؤية فيها على العكس من الأخرى. قد ترتبط العين الكسولة بالإصابة بإعتام عدسة العين الخلقي، أو تدلي الجفون عند الأطفال.

        الرؤية المزدوجة: تحدث الإصابة بالرؤية المزدوجة عندما يشوه شئ انتقال الضوء من العدسة إلى شبكية العين،
لذا يرى الطفل صورتين للجسم نفسه، تكون إحدى الصورتين واضحة من حيث التباين والسطوع بينما الأخرى رديئة

        إعتام عدسة العين لدى الأطفال: في الأوضاع الطبيعية يولد الطفل بعدسة عين صافية تسمح بمرور الضوء إلى الشبكية لتتم الرؤية،
ولكن في حالة ولادة الطفل بعدسة معتمة أو مصاباً بالمياه البيضاء، كما يطلق عليها، تشتت أشعة الضوء وبالتالي تشوش الرؤية.


يحتاج الساد الخلقي إلى تشخيص مبكر من دكتور عيون للاطفال لأن هذه الحالة تتعارض مع التطور العصبي للبصر عند الطفل،
وهو ما يسبب فقدان النظر بحيث لا يمكن الشفاء منه في حالة الوصول إلى تلك المرحلة أو عدم التعامل معها بشكل مناسب.

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي لإصابة الطفل بإعتام عدسة العين، ومن بينها الطفرات الجينية، وأمراض العيون،
الآثار الجانبية لبعض الأدوية التي تتناولها الأم خلال فترة الحمل، أو الخلل في النمو، والأمراض التي قد تصيب الطفل في بداية حياته.
 

        التمزق المسدود: يصاب الأطفال بهذه الحالة عند انسداد نظام تصريف الدموع، قد يولد الطفل بهذه الحالة،
وقد يصاب بها بعد الولادة، في كثير من الحالات قد تزول معظم حالات التمزق المسدود عند الأطفال الرضع خلال السنة الأولى
من العمر لكن لا يمكن الاعتماد على هذا الأمر وترك الأمر دون علاج لذا يفضل استشارة دكتور عيون للاطفال لتحديد السبب ووضع العلاج المناسب.
 

        ضعف البصر الدماغي: يطلق عليه ضعف البصر القشري، وهو اضطراب ناجم عن تشوهات في أجزاء المخ المسؤولة عن معالجة البصر،
وهو شائعاً عند حديثي الولادة والأطفال لكنه قد يستمر إلى مراحل متقدمة في العمر.


يعاني الطفل عند الإصابة بهذا المرض بمشكلات في الإبصار لا يكون مصدرها الخلل في العين، ولكن يكون مصدرها في المخ
لعصوبة معالجة وتفسير الإشارات العصبية التي ترسلها العين إلى المخ لتحويلها إلى صورة وإتمام عملية الرؤية.


قد يتحسن النظر عند الأطفال المصابين بضعف البصر القشري مع الوقت، لكن هذا الأمر يختلف من طفل لآخر،
لذا لا يمكن الاعتماد على هذا الأمر وعدم فحص الطفل من دكتور عيون للاطفال لتشخيص حالته وتقديم العلاج له
 

        الجلوكوما لدى الأطفال: على عكس الفكرة الشائعة حول إصابة كبار السن فقط بالجلوكوما، أو المياه الزرقاء كما يطلق عليها،
إلا أن بعض الأطفال قد يولد بهذه الحالة نتيجة وجود عيب خلقي في زاوية تصريف العين الناتجة عن ضعف نمو العين.


تسبب هذه الحالة عدم تصريف سائل العين بشكل طبيعي وقد يتطور الأمر إلى فقدان البصر الدائم بسبب التأثير على العصب البصري وتلفه.

يمكن ملاحظة الجلوكوما الخلقية في الأطفال، وتظهر في العيون الغائمة التي يولد بها الطفل والحساسية الزائدة للضوء وزيادة في دموع العين،
وقد يكون لديهم عيون أكبر من المعتاد.

وكما تسبب الجلوكوما لدى الكبار فقدان النظر، فالأمر مماثل في حالات الأطفال، والتي تتطلب زيارة دكتور عيون للاطفال فور
الشعور بالأعراض على الطفل لتقديم العلاج قبل تضرر العصب البصري
 

        التهاب الملتحمة الفيروسي: عادة يصيب هذا الالتهاب إحدى العينين ثم ينتقل للعين الأخرى، وتتحول العين إلى حمراء دامعة
يخرج منها إفرازات قيحية، عادة يمكن علاج هذه الحالة في غصون 4 – 10أيام ولا يمكن إهمالها لأنها شديدة العدوى
 

        التهاب الملتحمة التحسسي: تصيب هذه الحالة كلتا العينين في الوقت نفسه، يرتبط هذا الالتهاب بأحد العوامل المسببة للحساسية
وقد يتكرر بشكل موسمي ويظهر على شكل حكة وعيون حمراء دامعة
 

أعراض وعلامات مشاكل العيون لدى الأطفال:

على الرغم من اختلاف الأمراض التي تصيب عيون الأطفال، واختلاف أعراضها ايضاً إلا أن هناك بعض العلامات الشائعة التي يمكن للأم والأب ملاحظتها
على الطفل منذ الشهور الأولى، والتي تتمثل في:

        كثرة رمش العين وفركها

        إمالة الرأس إلى الجانب من أجل رؤية شئ في وضع مستقيم

        تقريب الأشياء بالقرب من العين

        ظهور الحول في العين

        صعوبة في القراءة

        عدم القدرة على الانتباه على الأشياء لفترة طويلة

        الشكوى من الصداع المتكرر

        الحساسية للضوء

        فرط إفراز الدموع

        البقع البيضاء في عدسة العين

        العيون الحمراء

يكفي ظهور عرض واحد فقط لاتخاذ الوالدين خطوة فحص الطفل لدى دكتور عيون للاطفال،
وذلك تجنباً لتفاقم تلك الأعراض والتسبب في مضاعفات لعين الطفل.

يحتاج دكتور عيون للاطفال لإجراء الفحوصات الطبية لتحديد المشكلة التي يعاني منها الطفل فالأعراض وحدها ليست كافية للتشخيص

تشخيص أمراض عيون الأطفال:

يمكن تشخيص أمراض عيون الأطفال واكتشافها منذ الأيام الأولى للولادة بعد فحص دكتور عيون اطفال، وقد تلاحظ الأم بعض التغيرات
على طفلها أو بعض من الأعراض السابقة، وفي كلتا الحالتين فإن التشخيص المبكر لحالات الأطفال خاصة يجنبهم العيش بمشاكل في الرؤية مستقبلاً.

حتى في حالة عدم الاشتباه في وجود مشكلة لدى الطفل، يجب يتم الفحص من دكتور عيون للاطفال بحلول سن الرابعة،
خاصة أن هذه الأمراض أكثر استجابة للعلاج في المراحل المبكرة

علاج أمراض عيون الأطفال

يختلف علاج أمراض عيون الأطفال من حالة إلى أخرى، وفي بعض الحالات قد تجدي العلاجات المحافظة أو غير الجراحية مثل انسداد مجرى
الدمع لدى الأطفال فقد يوصى الطبيب في البداية بتدليك الزاوية الداخلية من أنف الطفل يومياً للتشجيع على فتح الانسداد واستخدام قطرات
المضاد الحيوي، لكن إذا لم تحل هذه المشكلة هناك 3 أنواع من الجراحات قد يلجأ لهم دكتور عيون الاطفال.

العلاجات غير الجراحية لأمراض عيون الأطفال

تعتمد معظم علاجات الأطفال غير الجراحية على القطرات الموضعية أو النظارات الطبية ووضع الرقع على العين في حالة العين الكسولة
لتشجيعها على العمل بصورة أفضل، بالإضافة إلى الأدوية عن طريق الفم.

العلاجات الجراحية لأمراض عيون الأطفال

تختلف الإجراءات الجراحية على حسب المشكلة التي يعاني منها الطفل، والتي تتضمن:

        جراحات تصحيح الحول: تهدف هذه الجراحة إلى تحسين استقامة العين والقضاء على الرؤية المزدوجة التي يعاني منها الطفل.
تعتمد العملية التي يقوم بها افضل دكتور عيون تخصص حول اطفال على تقوية أو تغيير موضع واحدة أو أكثر من عضلات العين، من خلال شد أو إرخاء العضلات.
يخضع الطفل خلال عملية علاج حول الأطفال إلى التخدير الكامل، وقد تستغرق العملية 60 دقيقة  تقريباً.

        جراحة انسداد القناة الدمعية: هناك 3 عمليات يمكن القيام بها من أجل علاج مشكلة انسداد القنوات الدمعية لدى الأطفال وهي:

  •   تسليم قناة مجردة الدموع: لا تستغرق هذه العملية أكثر من 10 دقائق وتكون بسيطة وخالية من الألم، ويمكن أن تحل مشكلات 90% من حالات
    الإصابة بالانسداد وتحقق نجاحاً.
  •   أنبوب السيليكون: في بعض الحالات قد لا تستجيب الحالة إلى العملية الأولى لذا يقرر الطبيب إدخال أنبوب من السيليكون في مجرى
    الدموع لإبقاء القناة مفتوحة وعدم انسدادها مرة أخرى.
  •   بناء مجرى دمعي جديد: خلال هذه العملية يقوم الطبيب بإنشاء ممر لتصريف الدموع بين القناة الدمعية والأنف لتجنب تراكم السوائل
    في العين وزيادة الضغط عليها الذي قد ينتهي بتلف العصب البصري.

        جراحة المياه البيضاء: لا تختلف طريقة إجراء عملية المياه البيضاء للأطفال عن البالغين، حيث يتم تسليط أشعة الليزر على عدسة العين المصابة
بالاعتام من أجل تفتيتها، وصنع شق جراحي صغير لاستئصال العدسة المصابة منه
ومن ثم زرع عدسة اصطناعية جديدة شفافة تساعد الطفل على الرؤية بوضوح..

يفضل أن يخضع الطفل إلى عملية المياه البيضاء في العين خلال الأسابيع الأولى من الولادة وبحد أقصى شهرين من عمره،
ويعتمد تحديد الوقت المناسب للجراحة على مدى إعتام عدسة العين، وإذا كانت الإصابة في عين واحدة أو كلتا العينين.

ففي حالة الإصابة في عين واحدة يمكن إجراء العملية في 4 اسابيع، أما في حالة إصابة العينين يمكن إجراء الجراحة بعد 6 أسابيع من الولادة.

        جراحة تدلي الجفن: يمكن إجراء هذه الجراحة للطفل في أي عمر على حسب سوء وضع الجفن، فبعض الحالات تحتاج للتدخل المبكر
خاصة مع الإصابة بالعين الكسولة أما في بعض الحالات قد يفضل الطبيب تأخير التدخل الجراحي خاصة أن بعض الحالات يتحسن تدلي الجفن مع النمو الطبيعي

افضل دكتور عيون للاطفال

يوفر مركز عيون،  أفضل دكتور عيون للاطفال، لإجراء الكشف المبكر واكتشاف كافة الأمراض والمشاكل التي قد تسبب مشكلة في تطور
نظر الطفل مستقبلاً، ويمكن مناقشة كافة الخيارات العلاجية مع الأطباء لتحديد الأفضل لكل حالة، لتجنب المضاعفات الكبرى
التي يمكن أن تصيب نظر الطفل و تعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.