دكتور جراحة عيون

دكتور جراحة عيون

دكتور جراحة عيون 

رغم صغر حجم العين إلا أنها تصاب بكثير من الأمراض التي تتطلب البحث عن دكتور جراحة عيون،
لاعتماد علاجها على التدخل الجراحي خاصة أن الأدوية والقطرات قد لا تجدي نفعاً في إيقاف المرض أو الحد من تدهور الرؤية الذي يصاحب هذه الأمراض عادة.

 ما هي الأمراض التي تحتاج إلى تدخل دكتور جراحة عيون؟

تحتاج بعض الأمراض إلى التدخل الجراحي، بعضها قد لا يكون له علاج سواها، أما البعض الآخر، يلجأ دكتور جراحة عيون للعمليات الجراحية
بسبب شدة الإصابة أو عدم نجاح الأدوية في علاج الحالة، وتشمل هذه الأمراض.

        المياه البيضاء “إعتام عدسة العين”.

        المياه الزرقاء “الجلوكوما”.

        الأخطاء الانكسارية في العين والتي تشمل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم.

        القرنية المخروطية

        انفصال وتمزق الشبكية

عند الإصابة بأي من تلك الأمراض، لا يجب إهمال العلاج فيها، بل يجب زيارة دكتور جراحة عيون لاتخاذ الخطوات العلاجية المناسبة.

جراحات العيون

يطلق على العمليات التي يخضع لها المريض في العين مصطلح جراحة على الرغم من أن معظمها يجرى بالليزر أو بالموجات فوق الصوتية
بالإضافة إلى تقنيات الحقن، ولا يخضع المريض إلى العمليات الجراحية بالطرق التقليدية في العين إلا في حالات نادرة، وتشمل جراحات العيون:

        عمليات الليزك لتصحيح النظر بأنواعها

        عملية المياه الزرقاء

        عملية المياه البيضاء في العين

        عملية تثبيت القرنية لعلاج القرنية المخروطية

        عملية زراعة العدسات

        عمليات علاج انفصال الشبكية

أولاً عمليات الليزك لتصحيح النظر

لا يخضع جميع الأشخاص المصابون بالأخطاء الانكسارية في العين لنفس عملية الليزك لكن يعتمد الاختيار بينهم على قرار افضل دكتور لعملية الليزك
في مصر
بناء على خضوع المريض للفحص قبل العملية لتحديد عدة عوامل أهمها:

        سمك القرنية

        درجة الخطأ الانكساري في العين

        تكلفة عملية الليزك

        درجة الانحناء في القرنية

أهم عمليات الليزك

        الليزر السطحي: تعتبر هذه العمليات من العمليات الدقيقة للغاية والآمنة في تصحيح الأخطاء الانكسارية في العين،
وعلى العكس من جميع
انواع عمليات الليزك لا تتطلب هذه العملية رفع أي جزء من القرنية لذا يقع عليها اختيار
دكتور جراحة عيون للحالات التي تعاني من ضعف القرنية.

        عملية الفيمتو ليزك: تتميز هذه العملية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية في فصل طبقات القرنية بدلاً من مشرط الجراح التقليدي
وهو ما يزيد من دقة العملية وأمانها، ثم يسلط الليزر على باقي طبقات القرنية الداخلية لتصحيح الخطأ الانكساري،
وتتميز بسرعة التعافي مقارنة بغيرها من عمليات الليزك بالإضافة إلى تصحيح عيوب الرؤية بدرجة أكبر.

        عملية الفيمتو سمايل: تعالج عملية الفيمتو سمايل قصر النظر بدقة شديدة خاصة حالات قصر النظر الشديد والحالات
التي لا يسمح فيها سمك القرنية بإجراء عملية الليزك العادي. وخلال عملية الفيمتو سمايل يفصل الليزر
طبقة رقيقة من لحاء القرنية دون رفع الطبقة الخارجية منها.

        عملية الكاستم ليزك: تعد تلك التقنية الأحدث في عمليات تصحيح النظر، ويمكن من خلالها تعديل الأخطاء الانكسارية
بالإضافة إلى كافة التشوهات والانحناءات التي قد تعاني منها القرنية.
 

 ثانياً عملية المياه الزرقاء

هناك بعض القطرات والأدوية التي تشترك في علاج المياه الزرقاء في العين وذلك من أجل السيطرة على معدلات ضغط العين،
وتعتمد فكرتها أما على المساعدة في تصريف السوائل في العين أو تقليل كمية انتاجها، خاصة أن تراكم السوائل في العين
دون تصريفها لوجود خلل في قنوات التصريف، أو عدم وجود الخلل مع ارتفاع معدلات الإنتاج يؤدي لزيادة ضغط العين الذي يسبب تلف العصب البصري.

يعتمد علاج المياه الزرقاء في العين على تقنية الليزر في فتح قنوات تصريف السوائل أو تقليل كمية السوائل التي تنتجها العين. 

ثالثاً عملية المياه البيضاء في العين

لا يمكن علاج المياه البيضاء في العين بدون جراحة، عملية إزالة المياه البيضاء بالليزر هي الحل الوحيد للتخلص من مشاكل الرؤية
والعتامة التي يشعر بها المريض، والتي يمكن أن تزداد حتى تصل إلى العمى.

عند الإصابة بالمياه البيضاء تفقد عدسة العين مرونتها وتصبح معتمة ولا تسمح للضوء بالمرور من خلالها ليسقط على الشبكية وتتم عملية الرؤية،
ويعتمد
علاج المياه البيضاء في العين على التخلص من العدسة المعتمة من خلال تفتيتها وزرع عدسة اصطناعية شفافة مكانها.

يمكن إجراء عملية المياه البيضاء في العين بـ 3 طرق وهي:

        الفاكو: تعتمد هذه العملية على الموجات فوق الصوتية “الفاكو” ذات الحركة الترددية لتفتيت عدسة العين المصابة بالإعتام بدلاً من الليزر،
ومن ثم تزرع العدسة الجديدة مطوية من خلال فتحة دقيقة للغاية داخل العين.

        عملية المياه البيضاء بالليزر: في هذه العملية يستخدم دكتور جراحة عيون ليزر الفيمتو ثانية لتفتيت العدسة وشفطها من خلال فتحة دقيقة جداً في القرنية.

        الإزالة الجراحية للساد: لا يلجأ دكتور جراحة عيون لهذه العملية إلا إذا كانت العدسة متحجرة يصعب تفتيتها بواسطة الليزر
أو الموجات فوق الصوتية وذلك بسبب إهمال العلاج لفترة طويلة جداً، كما أن حدوث الاستجماتيزم يعد أحد مضاعفاتها الشائعة وتحتاج لفترة أطول في التعافي.
 

رابعا عملية تثبيت القرنية لعلاج القرنية المخروطية

تتعدد التقنيات التي يمكن من خلالها علاج القرنية المخروطية، ويتوقف تحديد أفضل دكتور عيون تخصص قرنية للعملية المناسبة
على شدة الإصابة التي تنحصر في 3 مراحل

        تثبيت القرنية: خلال المرحلة الأولى من القرنية المخروطية قد يكفي إجراء تثبيت القرنية الذي يعتمد على وضع مركب الريبوفلافين
على سطح القرنية و تسليط الأشعة فوق البنفسجية على العين لزيادة الروابط بين ألياف الكولاجين وتقوية نسيج القرنية لمنع زيادة التحدب.

        زرع حلقات القرنية: خلال تلك المرحلة يحتاج المريض إلى تدخل أكبر بسبب زيادة التحدب، وتعتمد عملية زراعة القرنية على وضع حلقات
داخل لحاء القرنية لتعديل التعرجات في سطحها، ويحتاج هذا التدخل إلى إجراء تثبيت القرنية بالأشعة فوق البنفسجية أيضأً.

        زراعة القرنية: خلال المرحلة الثالثة من القرنية المخروطية لن تجدي الطرق السابقة في تعديل التحدب لذا يحتاج دكتور جراحة عيون
إلى زراعة القرنية وهي أما تكون كلية باستبدال القرنية كاملة، أو جزئية باستبدال الطبقات الداخلية المبطنة لسطح القرنية وهو ما يقلل نسبة الرفض المناعي.

خامساً عملية زرع العدسات

يمكن لبعض أطباء العيون اللجوء إلى عملية زرع العدسات بدلاً من عمليات تصحيح النظر،
ويتم فيها زرع عدسة شفافة تصحيحة أما فوق العدسة الطبيعية أو خلف القزحية.

يلجأ دكتور جراحة عيون إلى عملية زرع العدسات في العديد من الحالات من بينها:

        علاج قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم الشديد.

        المرضى الذين يعانون من ضعف سمك القرنية وزيادة تحدبها مما يجعل جميع أنواع عمليات الليزر خيار غير آمن
ويمكن أن تؤثر سلباً على جودة الرؤية خاصة كفاءة الرؤية الليلة ودرجة تباين الألوان.

تختلف عملية زرع العدسات عن العدسات اللاصقة التي تستخدم للتغلب على مشكلات الرؤية، حيث أن العدسات المزروعة
تعمل من داخل العين ليس على السطح كما هو الحال في العدسات اللاصقة، تبقى العدسات المزروعة داخل العين دائماً،
ولا يمكن إزالتها إلا من خلال عملية جراحية أخرى كما أنها لا تحتاج للعناية اليومية أو التنظيف.

تتمثل مميزات عملية زرع عدسة العين عن عمليات الليزر في ارتفاع نسبة نجاح العملية، كما أنها تسمح للمريض مزاولة أنشطته المختلفة
في اليوم التالي، ويمكنها علاج قصر النظر بفاعلية كبيرة.

هناك أشخاص يمكن أن يطلق عليهم المرشح الأمثل لعملية زرع العدسات، وهم مرضى قصر النظر الشديد والمتوسط ومن يعانون من ضعف سمك القرنية،
ومرضى طول النظر أكثر من 5 درجات، ومرضى القرنية المخروطية الذين يمكن أن تؤدي عمليات الليزك التقليدية إلى أضرار بالغة لهم.

سادساً عملية علاج انفصال الشبكية

تسبب أمراض الشبكية فقدان النظر في حالة الإهمال في علاجها، والتي تتمثل في تمزق الشبكية أو انفصال الشبكية واعتلال الشبكية السكري،
وانسداد شرايين الشبكية.

يمكن علاج انفصال الشبكية جراحياً بأكثر من تقنية مثل الليزر الذي يطلق عليه التخثر الضوئي، أو العلاج بالتجميد،
أو حقن الغاز أو استئصال الجسم الزجاجي، أما اعتلال الشبكية السكري فيلجأ دكتور جراحة عيون لحقن الشبكية.

عادة تتمثل الأعراض التي تشير إلى ضرورة اللجوء إلى دكتور جراحة عيون في:

        ومضات الضوء في إحدى العينين أو كليهما

        فقدان الرؤية المحيطية ( وهي الرؤية على جانبي العين)

        فقدان الرؤية المركزية

        رؤية الخيوط و الأجسام العائمة

        ضبابية الرؤية

        رؤية دائرة فارغة أمام العين

        ظهور الستائر السوداء أمام العين

        فقدان الرؤية بشكل مفاجئ

هل تعتبر عملية شد الجفون من عمليات العيون الجراحية؟

على الرغم من اعتبار عملية شد الجفون عملية تجميلية لتحسين مظهر العين، إلا أنها تؤثر على الرؤية ويمكن أن تكون العملية تنطوي
على إجراء يحتاج إلى
دكتور عيون تخصص جفون خاصة في حالات الإصابة في الحوادث،
أو عمليات رأب الجفن أو علاج الكيس الدهني في الجفن والذي قد يرتبط بانسداد الغدد الدهنية المبطنة للجفون أو التهاب الجلد الدهني أو التهابات الجفون الزمنة.

نصيحة أطباء مركز عيون لتجنب العمليات الجراحية في العين

لا يمكن الوقاية من كثير من أمراض العيون، إلا أن الاكتشاف المبكر لكثير منها يمنع تدهور الرؤية وربما فقدانها خاصة أن بعض الأمراض لا يمكن
عكس تأثيرها على العين ويتوقف الأمر فقط على الحد من تفاقم المشكلة.

يعتبر الفحص الدوري أمر ضروري لجميع الأشخاص، خاصة المعرضين بنسبة أكبر للإصابة بأمراض العيون وهم:

        مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم

        كبار السن

        من لديهم تاريخ مرضي من الإصابات العائلية بتلك الأمراض

        من تعرضوا للحوادث أو الإصابة في العين

        الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية سابقة، فبعض هذه الأمراض قد تكون إحدى مضاعفات لعملية جراحية

        الأشخاص المصابون بأمراض مناعية

        الأشخاص الذين أصيبوا من قبل بانفصال أو تمزق الشبكية

افضل دكتور جراحة عيون

يتمتع الأطباء في مركز عيون بالخبرة والكفاءة في جميع العمليات الجراحية داخل العين، ويخضع المرضى للفحص من خلال أحدث الأجهزة الطبية