علاج المياه البيضاء في العين
تثير الرؤية الضبابية القلق لدى المصاب بها، خاصة مع عدم قدرته على إنجاز المهام اليومية البسيطة،
وتأتي المياه البيضاء على رأس القائمة المسببة لهذه الأعراض والتي تزداد مع إهمال علاج المياه البيضاء في العين.
اعتام عدسة العين أو كما يطلق عليه المياه البيضاء واحد من الأمراض الشائعة في العالم خاصة لدى كبار السن،
إلا أن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن تصيب غيرهم.
فمتى يمكن أن يُشخص المريض بأنه مصاب بالمياه البيضاء وكيف يمكن علاج المياه البيضاء في العين؟
ما المقصود بالمياه البيضاء في العين؟
الإصابة بالمياه البيضاء في العين تعني ظهور عتامة أو مساحة ضبابية على عدسة العين يصاحبها شكوى من المريض بعدم القدرة
على القراءة وعدم وضوح الرؤية بشكل عام خاصة خلال الليل
مراحل الإصابة بالمياه البيضاء
عدسة العين هي الجزء المسئول عن تجميع الضوء لكي يسقط على الشبكية لتجميع الصورة،
ولكن مع الإصابة بالمياه البيضاء يصبح الأمر كأن الضوء يمر عبر زجاج به بعض البقع المُعتمة
وبالتالي لا يكون المريض قادراً على الرؤية بوضوح خاصة بعد عدم قدرة الضوء على المرور من العدسة التي تتكون فيها الأجزاء المعتمة ليصل إلى الشبكية.
– مرحلة ما قبل إصابة العين بالمياه البيضاء: تكون عدسة العين في هذه المرحلة شفافة ومرنة يمكن للضوء المرور خلالها
والرؤية بوضوح ويمكن للشخص التركيز بسهولة ورؤية الأشياء القريبة والبعيدة
– بدء الإصابة بالمياه البيضاء: مع التقدم في العمر تبدأ عدسة العين في اكتساب المزيد من السماكة
وتفقد جزء من مرونتها لذا يبدأ الشخص في المعاناة من صعوبة رؤية الأشياء القريبة بوضوح
– اكتمال الإصابة بالمياه البيضاء: مع إهمال علاج المياه البيضاء في العين تزداد النقاط المعتمة في العدسة
وتصبح الرؤية ضبابية ويمكن أن تتحول العدسة إلى طبقة معتمة بالكامل مع استمرار إهمال العلاج فلا يستطيع الشخص الرؤية
ويمكن أن يصاب بالعمى المؤقت، لذا ينصح دائماً ب علاج المياه البيضاء في العين في المراحل الأولى منها.
أسباب الإصابة بالمياه البيضاء
لا ترتبط الإصابة بالمياه البيضاء بالتقدم في السن فقط كما يعتقد البعض، لكن هناك الكثير من الأسباب من بينها:
– الإصابة الخلقية: قد تكون الإصابة بالمياه البيضاء انتقال الجينات الوراثية لذا قد يولد الجنين مصاباً بالمياه البيضاء
– الإصابة في العين نتيجة الصدمة أو الضربات في العين
– استخدام أدوية الكورتيزون لفترات طويلة
– مرض السكري
– العلاج الإشعاعي
– مضاعفات جراحات سابقة في العين
– العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمياه البيضاء: “التدخين و التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتدخين والإفراط في تناول الكحول والتعرض لضغط الدم المرتفع”.
أعراض الإصابة بالمياه البيضاء
مع إهمال علاج المياه البيضاء في العين تبدأ الأعراض في الظهور بوضوح والتي تتمثل في :
– اضطراب وتشوش الرؤية
– قصر النظر عند كبار السن بشكل خاص
– ضعف الرؤية الليلية
– شحوب الألوان
– حساسية الضوء
– الشعور بالوهج وظهور الهالات حول مصدر الضوء مثل مصابيح الإنارة وهو ما يشكل مشكلة لدى المريض عند القيادة ليلاً
– ازدواج الرؤية
– الحاجة إلى النظارات الطبية من أجل رؤية الأشياء القريبة أو القراءة
ما أنواع المياه البيضاء التي تصيب العين:
هناك 5 أنواع من المياه البيضاء تختلف من حيث المكان الذي تصيبه في العدسة أو سببها، وهي:
1- المياه البيضاء التي تصيب مركز العدسة في العين “الإعتام النووي”: تبدأ الإصابة بها بعرض قصر النظر
ويتغير لون العدسة تدريجياً إلى اللون الأصفر ثم البني، وهو ما يفقد المريض القدرة على التفرقة بين الألوان المختلفة.
يطلق على هذا النوع الاعتام الشيخوخي وهو النوع الأكثر شيوعاً، ويرتبط عادة بالتقدم في العمر،
نتيجة تكتل البروتينات في العدسة لذا تتحول العدسة إلى اللون البني.
قد يؤدي في البداية إلى قصر النظر ثم تحسن مؤقت في الرؤية عند القراءة لكن هذه المرحلة تسبق تشوش الرؤية.
2- المياه البيضاء التي تصيب أطراف عدسة العين “الإعتام القشري”:
تبدأ الإصابة في هذا النوع على حواف العدسة بخطوط بيضاء وتتطور ببطء حتى تصل إلى مركز العدسة في المنتصف.
يظهر الاعتام الذي يبدأ من أطراف العدسة غالباً بسبب الحالات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري،
ويتفاقم هذا النوع ببطء حتى يصل إلى مركز العدسة، ويكون الحساسية للضوء من الأعراض الرئيسية لهذا النوع
3- المياه البيضاء التي تصيب عدسة العين من الخلف: يطلق عليه “إعتام العين الخلفي تحت المحفظة”،
تبدأ المساحة المعتمة خلف عدسة العين، وهنا يبدأ المريض بالشعور بعدم القدرة على القراءة وتقل الرؤية في المناطق ذات الإضاءة العالية،
وتتطور هذه الإصابة أسرع من غيرها.
4- المياه البيضاء الوراثية: يولد الأطفال مصابون بالمياه البيضاء لانتقال الجينات الوراثية لهم أو التعرض للعدوى داخل الرحم
أو تعرض الأم لبعض الإصابات الفيروسية التي تنتقل للجنين مثل الحصبة الألمانية أو الضمور العضلي التوتري، أو الورم الليفي العصبي
يمكن اكتشاف هذا النوع بسهولة عند الولادة بخضوع الطفل إلى فحوصات العين،
وكلما كان اكتشاف الإعتام الخلقي أسرع كلما كان علاج المياه البيضاء في العين يضمن عدم تأثر الرؤية لدى الطفل في المستقبل
5- المياه البيضاء الثانوية: يقصد بها الإصابة بالمياه البيضاء كعرض جانبي للإصابة ببعض الأمراض
أو تناول بعض العلاجات مثل المصابون بمرض السكري أو اصحاب الأمراض المناعية الذين يخضعون للعلاج بالكورتيزون لفترات طويلة.
مضاعفات عدم علاج المياه البيضاء في العين
ينصح الأطباء دائماً في حالة تشخيص الإصابة بالساد السرعة في اتخاذ خطوات علاج المياه البيضاء في العين لتجنب الإصابة بـ
– العمى الدائم
– المياه الزرقاء “الجلوكوما”.
– الكاتاراكت المفرط: وهو الذي يتطلب التدخل الجراحي
تشخيص المياه البيضاء:
يعتمد الطبيب على سماع شكوى المريض في البداية والأعراض التي يعاني منها قبل أن يبدأ في بعض الفحوصات للعين
لتشخيص الإصابة وعلاج المياه البيضاء في العين، وتتضمن:
- فحص حدة الإبصار: يعتمد هذا الفحص قياس قدرة كل عين على حدة في رؤية مجموعة من الحروف بأحجام مختلفة
لقياس قدرة الشخص على الرؤية، وهو اختبار شائع جداً. - فحص Slit lamp: هو جهاز ميكروسكوب لمساعدة الطبيب في رؤية أجزاء العين مكبرة باستخدام ضوء مكثف للحصول على صورة مكبرة
من القرنية والقزحية وعدسة العين لاكتشاف الخلل بدقة أو التأكد من وجود الكتاراكت. - فحص الشبكية: يحتاج الطبيب إلى توسيع حدقة العين في البداية من خلال القطارات ثم الخضوع للفحص الميكروسكوبي
لفحص شبكية العين والتأكد من أى تشوهات أو مؤشرات على الإصابة بالمياه البيضاء
كيف يمكن علاج المياه البيضاء في العين:
تؤثر المياه البيضاء على قدرة المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي والقيام بالمهام اليومية الروتينية كالقراءة أو قيادة السيارة،
لذا يحتاج إلي علاجها بسرعة لتجنب مضاعفاتها أيضاً، ويمكن أن يتم علاج المياه البيضاء في العين بإحدى هذه الطرق:
1- علاج المياه البيضاء في العين بالفاكو “الموجات فوق الصوتية لتكسير عدسة العين وإزالتها:
الفاكو هي تقنية تعتمد على إجراء شق دقيق في القرنية ثم تفتيت العدسة المعتمة إلى أجزاء بالموجات فوق الصوتية
ثم سحبها خارج العين مع الحفاظ على كبسولة العدسة سليمة لوضع العدسة الصناعية، وتعتبر هذه من أحدث الطرق لعلاج المياه البيضاء في العين
2- علاج المياه البيضاء في العين بالليزر
تعتمد هذه الطريقة على ليزر الفيمتو ثانية لعمل فتحة صغيرة في القرنية لتفتيت العدسة المعتمة
بالليزر أيضاً من أجل شفطها ووضع العدسة الجديدة بدلاً منها.
3- علاج المياه البيضاء في العين بالجراحة
تعتبر هذه الطريقة الأقدم في علاج المياه البيضاء في العين ويتم فيها إزالة العدسة المتحجرة عبر شق كبير في العين
ولكنها لم تعد مستخدمة حالياً لوجود طرق أحدث مثل الليزر والفاكو خاصة أنها كانت تتطلب غرز جراحية
في الإجراءات السابقة بعد تفتيت العدسة وإزالتها يبدأ الطبيب في زراعة عدسة للمريض تختلف أنواعها حسب
احتياجات المريض ومدى توافقها مع حالته، وتنقسم العدسات إلى:
1- عدسات هيدروفوبيك: تصنع هذه العدسات من مواد تحاكي العدسة الطبيعية في العين،
و صممت لتحافظ على جودتها لسنوات وينخفض معها نسبة الإصابة بالضبابية أو العتامة الشائعة عند زرع العدسة البديلة لعمليات المياه البيضاء
لا يحتاج هذا النوع من العدسات إلى الاهتمام بعد العملية فهي لا تحتاج للتنظيف بليزر الياج لإزالة الشوائب منها.
2- العدسات أحادية البؤرة :
تقوم هذه العدسات لعلاج طول النظر لذا يستطيع المريض الاستغناء عن النظارات الطبية
لكن هذا لا يعني أنه لم يعد في حاجة إلي نظارات القراءة لرؤية الأشياء القريبة.
3- العدسات اللاكروية:
تعتبر أحد أنواع العدسات أحادية البؤرة وبدأ استخدامها حديثاً لقدرتها على تحسين تباين الألوان والرؤية الليلية
مما يجعلها مفيدة لمن يقومون بأعمال ليلية أو يتطلب روتين يومهم القيادة الليلية لفترات طويلة، كما يمكنها تحسين البعد البؤري للقراءة.
4- عدسات مصححة الاستجماتيزم:
يتم استخدام هذا النوع من العدسات لمن يعانون من عدم انتظام سطح القرنية
وذلك لعلاج الاستجماتيزم ويمكن معها الاستغناء عن الجراحات اللاحقة لعلاج الاستجماتيزم.
5- العدسات متعددة البؤر :
تتميز العدسات متعددة البؤر عن العدسات أحادية البؤر بتصحيح مشاكل الرؤية بشكل أشمل
لذا يستطيع المريض الاستغناء عن كل أنواع العدسات الطبية لأنه يستطيع القراءة بدونها والرؤية للأشياء القريبة والبعيدة،
لكنها تحتاج إلى وقت أكبر من غيرها حتى تتوافق من الجهاز العصبي للإنسان.
يكثر اعتماد الأطباء على عدسات متعددة البؤر بسبب مميزاتها والتي تتمثل في:
- القدرة على تصحيح الاستجماتيزم والتعامل مع مشاكل تحدب القرنية
- تعزز القدرة على الرؤية البعيدة والقريبة بالإضافة إلى نقطة محورية للرؤية المتوسطة
- علاج طول النظر وقصر النظر
- استعادة القدرة على القيام بكافة الأنشطة اليومية مثل مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر والقراءة والقيادة.
لا تناسب العدسات متعددة البؤر جميع الحالات ويقتصر استخدامها على حالات معينة وهم:
- من تجاوزت أعمارهم 55 عاماً
- من يعانون من الاستجماتيزم
- من يعانون من أمراض العين المرتبطة بالتقدم في السن مثل إعتام عدسة العين الشيخوخي
- المصابون بمشاكل الإبصار الإنكسارية مثل قصر النظر أو طول النظر
كيف يمكن الاستعداد لعلاج المياه البيضاء في العين؟
قبل الخضوع لأي من طرق علاج المياه البيضاء في العين يحتاج المريض إلى اتباع بعض الخطوات
والتي تتطلب القيام ببعض الفحوصات على العين ومناقشة الخيارات المتاحة من العدسات الصناعية التي سيتم وضعها بعد تفتيت العدسة.
خطوات عملية المياه البيضاء في العين:
لا تحتاج عملية المياه البيضاء في العين إلى التخدير ويمكن إجرائها من خلال التخدير الموضعي والأدوية المهدئة للمريض من أجل الاسترخاء.
يبدأ الطبيب في إتباع أحد الطرق السابقة لإزالة عدسة العين المصابة بالاعتام وزراعة العدسة الصناعية
بعد عملية إزالة المياه البيضاء من العين:
خلال أول يومين قد يشعر المريض ببعض الآلام البسيطة أو الشكشكة وينصح الطبيب باستمرار وضع الضمادة الطبية على العين،
بالإضافة إلى استخدام القطرات الطبية لمنع الإصابة بالالتهاب أو العدوى وتجنب جفاف العين.
تستقر الرؤية تدريجياً خلال الأيام التالية، قد تبدو مهزوزة في البداية لكن مع تعافي العين يتحسن الوضع وتبدأ الألوان تبدو أكثر سطوعاً،
ويجب مراجعة الطبيب بعد يومين من العملية أو خلال الأوقات التي يحددها للمتابعة الدورية
يحتاج المريض إلى ارتداء واقي العين لمنع الإصابة خاصة أثناء النوم،
وقد يشعر البعض بالحاجة إلى النظارة الطبية خلال الثلاث أشهر الأولى حتى تستقر حالة العين.
في حالة المعاناة من المياه البيضاء في كلا العينين، لا يفضل الخضوع للجراحة في العينين في نفس الوقت،
بل يؤخر الطبيب أحد العينين حتى تتعافى العين الأولى ويطمئن على النتائج.
نصائح بعد عملية علاج المياه البيضاء في العين
طوال فترة التعافي، يجب على المريض الالتزام ببعض التعليمات التي تسرع من عملية الشفاء وتضمن عدم إصابته بمضاعفات وتتمثل في:
1- وضع الواقي الطبي للمدة التي يحددها الطبيب
2- عدم النوم على جانب العين التي تم إجراء العملية فيها تجنباً لتعرضها للضغط
3- ارتداء النظارات الشمسية لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية
4- تجنب اقتراب المياه من العين خلال الأسبوع الأول من العملية ويتضمن هذا عدم ممارسة رياضات السباحة أو غيرها
5- الالتزام بوضع قطرات العين والأدوية التي يصفها الطبيب
6- عدم الانحناء أو حمل الأشياء الثقيلة حتى يسمح الطبيب بذلك
مخاطر عملية المياه البيضاء في العين:
مع تقدم التقنيات المستخدمة في عملية المياه البيضاء أصبحت من العمليات الآمنة التي تصل نسب النجاح فيها إلى 99% دون مضاعفات
خاصة مع التشخيص المبكر والخضوع للعملية على يد طبيب لديه خبرة كبيرة في هذه العمليات،
لكن هناك بعض المضاعفات النادرة التي قد تصيب بعض الأشخاص منها:
– الإصابة بالعدوى أو الالتهاب
– تورم العين
– انفصال الشبكية
– ارتخاء الجفون
في حالة ظهور أي من تلك الأعراض يظهر دور الجراح المتميز في علاجها والتعامل معها بسرعة أو منع حدوثها من الأساس،
فكلما زادت خبرة الطبيب زادت درجة الأمان في هذه العملية
هل يمكن الوقاية من الإصابة بالمياه البيضاء؟
حتى الآن، لا يمكن القول بوجود خطوات مؤكدة تمنع من الإصابة بالمياه البيضاء بشكل مؤكد، لكن أطباء أطباء مركز عيون، ينصحون دائماً بـ
– الالتزام بالفحص الدوري للعين لاكتشاف الإصابة مبكراً وهو ما يسهل عملية علاج المياه البيضاء في العين
– الحرص على ضبط مستويات السكر لمرضى السكر
– اتباع النظم الغذائية الصحية الغنية بالأطعمة المضادة للأكسدة
– ارتداء النظارات الشمسية لتقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية
– الإقلاع عن التدخين
هل هناك فرق بين المياه البيضاء والجلوكوما؟
تتداخل المصطلحات في بعض الأحيان، ولا يستطيع البعض التفرقة بين المياه البيضاء والجلوكوما أو ما يطلق عليها المياه الزرقاء،
لكن في النهاية فإن الإهمال في علاج أي منهما يؤدي إلى النتيجة نفسها وهي فقدان البصر، وقد يتشاركان في كثير من الأعراض.
تختلف المياه البيضاء عن المياه الزرقاء في أسباب الإصابة وطرق العلاج،
حيث أن الإصابة بالجلوكوما تأتي نتيجة تجمع ماء العين “السؤال داخل العين” وتشكيل ضغط عليها
يمكن أن يصاب المريض بالمياه الزرقاء والبيضاء في نفس الوقت، حيث أن الإصابة بإحداهما قد تؤدي للإصابة بالأخرى،
وغالباً تبدأ الإصابة بالمياه البيضاء بطريقة تمنع صرف السوائل داخل العين مسببة الإصابة بالجلوكوما،
وقد تتسبب جراحة المياه الزرقاء في إصابة المريض بالمياه البيضاء
هل يمكن الإصابة بالمياه البيضاء مرى أخرى بعد الجراحة؟
يشكو بعض المرضى في بعض الأحيان بعد سنوات من الجراحة بالشعور بعتامة من جديد على عدسة العين،
ويكون السبب إصابة كبسولة العين وهي الجزء المسؤول عن احتواء العدسة الصناعية التي تم زراعتها
يمكن حل هذه المشكلة باستخدام الليزر، لا يتطلب الأمر سوى دقائق من أجل علاج هذه العتامة واستعادة الرؤية الطبيعية من جديد.
أفضل طبيب لعلاج المياه البيضاء في العين
يتميز أطباء مركز عيون بالخبرة الطويلة في علاج مشاكل العين التي تتضمن المياه البيضاء والمياه الزرقاء، بنسب نجاح كبيرة،
يمكنك استشارة الأطباء من خلال الموقع الالكتروني للاستفادة بخدمات المركز على يد افضل دكتور تخصص حول اطفال و
افضل دكتور لعملية الليزك في مصر و افضل دكتور عيون اطفال في مصر