الامراض التي تصيب العين – مركز عيون 

تعتبر العين من أهم أعضاء جسم الإنسان وكذلك أكثرهم حساسية، وعند تعرضها لأي مرض يؤثر ذلك على وضوح الرؤية وحدة الإبصار.
مما يسبب إزعاجًا للمريض. تشير الدراسات إلى أن أغلب المصابين بأمراض العيون لا يدركون ذلك إلا في المراحل المتأخرة من الإصابة.
لذا سوف نستعرض أهم الامراض التي تصيب العين، وما هي أعراض كل مرض، مع التأكيد على ضرورة الذهاب إلى دكتور عيون ممتاز للفحص والتشخيص. 

 

أهم الامراض التي تصيب العين

تتكون العين من عدة طبقات من سطح العين إلى داخل العين، وكل مكون لديه وظيفة يقوم بها، ابتداءً من القرنية والعدسة وصولًا إلى شبكية العين.
حيث تتكامل تلك الوظائف حتى نتمكن من رؤية ما حولنا بوضوح، وأي مرض يصيب أحد مكونات العين يؤثر سلبًا على عملية الإبصار ككل.
فيما يلي مجموعة من الامراض التي تصيب العين: 

جفاف العين المزمن 

جفاف العين المزمن هو اضطراب يحدث عندما تنتج العين كمية من الدموع أقل من اللازم، أو الدموع تتعرض لتبخر بشكل سريع، مما يتسبب في جفاف سطح العين.
وقد تضرر الأنسجة السطحية للعين، يمكن السيطرة على الجفاف من خلال قطرات ترطيب العين، أو إجراءات طبية أكثر تقدمًا تبعًا لنوع وحجم الإصابة. 

أسباب الإصابة بجفاف العين المزمن 

– التقدم في العمر. 

– أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية. 

– التعرض لهواء شديد بشكل مفرط. 

– كثرة استخدام الشاشات. 

– قلة الرمش. 

– خلل في بعض الغدد الدمعية. 

– استخدام العدسات اللاصقة بشكل خاطئ.

أعراض الإصابة بجفاف العين المزمن

– الشعور بعدم الراحة والحرقان أو الوخز بالعين. 

– الإحساس بوجود رمل أو جسم غريب داخل العين. 

– احمرار العين.

– زيادة في إفراز الدموع لتعويض جفاف العين. 

– ضبابية في الرؤية ولكن تختفي عند الرمش لإعادة ترطيب سطح العين. 

– إعتام عدسة العين (المياه البيضاء) 

من أكثر أمراض العين عند كبار السن شيوعًا هي الإصابة بالمياه البيضاء، حيث مع التقدم في العمر تبدأ عدسة العين تفقد شفافيتها.
وبالتالي لا يتمكن الضوء من النفاذ إلى داخل العين والوصول إلى الشبكية.
غالبًا ما يتم علاج المياه البيضاء في العين من خلال عملية لتغيير العدسة المصابة، وزراعة عدسة صناعية في مكانها، وتعتبر هذه العملية من أنجح عمليات طب العيون. 

 

أسباب الإصابة بالمياه البيضاء 

– التقدم في العمر. 

– الإفراط في التدخين وتناول المواد المضرة. 

– الإصابة بداء السكري. 

– التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط.

– تاريخ وراثي مع المرض. 

أعراض الإصابة بالمياه البيضاء

– رؤية ضبابية. 

– ازدواجية الرؤية. 

– حساسية العين تجاه الأضواء.

– رؤية هالات حول مصادر الضوء. 

– تغيير سريع في قياس النظر. 

– صعوبة الرؤية الليلية. 

– عدم تباين الألوان ورؤيتها بشكل باهت. 

– الجلوكوما أو الزرق (المياه الزرقاء)

 المياه الزرقاء من الامراض التي تصيب العين وترتبط بشكل أساسي بارتفاع ضغط العين. من الضروري علاج المياه الزرقاء في العين
حيث أنها تتسبب في التهاب العصب البصري وقد يصل الأمر إلى تلف عصب العين، وبالتالي يفقد المريض بصره بشكل نهائي.

بعد التأكد من التشخيص وإجراء اختبار قياس ضغط العين، وغيرها من الفحوصات. يقوم الطبيب بعلاج الزرق إما بأدوية تسيطر على اعراض ارتفاع ضغط العين،
أو من خلال إجراء عملية المياه الزرقاء. 

أسباب الإصابة بالزرق

– ارتفاع ضغط العين الداخلي. 

– التقدم في العمر.

– الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم. 

– صقر أو طول النظر الشديد. 

– تاريخ وراثي أو بسبب إصابة سابقة في العين.

– الاستخدام المزمن للكورتيزون. 

أعراض الإصابة بالزرق

لا تظهر أعراض واضحة في البداية، ولكن يلاحظ المريض أعراض الإصابة في وقت متأخر متمثلة في: 

– فقدان الرؤية الجانبية.

– احمرار وألم شديد في العين.

– الغثيان والشعور بالقيء. 

– صداع مفاجئ في الرأس. 

– فقدان الرؤية المركزية.

– التهاب الملتحمة 

هو التهاب يصيب الملتحمة وهي الغشاء الرقيق الذي يغطي بياض العين، ويسمى أيضًا بالعين الوردية بسبب احمرار العين المستمر الذي يظهر في العين. 

تعتبر إصابة غير خطيرة ويمكن علاجها من خلال بعض الأدوية والقطرات، وفي بعض الأنواع يمكن أن يشفى من تلقاء نفسه.
ولكن يجب الذهاب إلى أقرب دكتور عيون إذا كان هناك ألم شديد أو ضعف في الرؤية مصاحبة للأعراض المعتادة. 

أسباب الإصابة بالتهاب الملتحمة 

– العدوى الفيروسية للعين. 

– عدوى بكتيرية. 

– رد فعل تحسسي تجاه بعض العناصر مثل: الغبار، حبوب اللقاح، العطور.

– التعرض لمهيجات كيماوية مثل: الكلور في المسابح.

أعراض الإصابة بالتهاب الملتحمة 

– احمرار في بياض العين. 

– الشعور بالحكة والحرقان. 

– تورم في الجفون. 

– زيادة الإفرازات المائية أو القيحية حسب نوع العدوى. 

– التصاق الجفون عند الاستيقاظ.

– انفصال الشبكية 

شبكية العين هي المسؤولة عن استقبال الضوء بعد انكساره من خلال القرنية والعدسة، ثم ترسل إشارات عصبية إلى المخ حتى نتمكن من الرؤية.
ولكن قد يحدث بها تمزق أو انفصال نتيجة شد الجزء الزجاجي لأنسجة الشبكية، ومن ثم تتسرب السوائل إلى الشبكية.

من الضروري علاج انفصال شبكية العين، لتجنب المضاعفات التي قد تصل إلى انفصال كامل بالشبكية وفقدان البصر.
يمكن إجراء إحدى العمليات المتعلقة بإعادة الشبكية إلى مكانها الطبيعي. 

 

أسباب الإصابة بانفصال الشبكية 

– التقدم في العمر وسحب الجسم الزجاجي لشبكية العين. 

– اعتلال الشبكية السكري، الذي يعمل على تلف الأوعية الدموية وبالتالي زيادة السوائل والضغط على الشبكية.

– وجود التهابات أو أورام تؤثر على شبكية العين. 

– الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، يزيدان من معدل الإصابة. 

– عوامل جينية تضعف شبكية العين. 

أعراض انفصال الشبكية 

– ضعف النظر المفاجئ. 

– ظهور بقعة أو ظل يشبه الستار يعيق الرؤية الجانبية. 

– رؤية ومضات ضوئية. 

– ظهور عوائم العين (خطوط سوداء تشبه بيت العنكبوت). 

– فقدان كامل للرؤية في الحالات المتقدمة. 

– التنكس البقعي المرتبط بالعمر 

من الامراض التي تصيب العين عند تقدم العمر هو التنكس البقعي، وهو مرض يصيب البقعة، وهي الجزء المركزي في شبكية العين.
والمسؤولة عن الرؤية المركزية والرؤية الدقيقة مثل: التعرف على الوجود، رؤية التفاصيل، القدرة على القيادة، القراءة.

عندما تصاب البقعة يعاني المريض من تشوش في الرؤية، يمكن علاجه تبعًا لنوعه هل هو رطب أم جاف.
ولكن يجب التعامل مع التنكس البقعي بشيء من الجدية حيث يمكن أن يتسبب في تدهور الرؤية بشكل كبير، تعيق الشخص المصاب من ممارسة أنشطة يومه الاعتيادية. 

 

أسباب الإصابة بالتنكس البقعي 

– التقدم في العمر. 

– التدخين لفترات طويلة. 

– الإصابة بأمراض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. 

– السمنة وقلة النشاط البدني. 

– سوء التغذية، وعدم تناول خضروات وأغذية مليئة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة. 

أعراض الإصابة بالتنكس البقعي

– ضبابية الرؤية المركزية وتدهورها. 

– عدم القدرة على القراءة والتعرف على وجوه الآخرين. 

– وجود بقعة مظلمة أو فارغة في مركز الرؤية. 

– رؤية الخطوط المستقيمة بشكل منحني. 

– الحاجة إلى إضاءة قوية لرؤية التفاصيل. 

– القرنية المخروطية 

القرنية المخروطية من الامراض التي تصيب العين ضمن المشكلات الانكسارية، حيث تبدأ قرنية العين بالترقق تدريجيًا.
ويتحول شكلها من الدائري الطبيعي إلى شكل مخروطي، مما يؤثر على جودة انكسار الضوء الواصل إلى شبكية العين. 

يمكن علاج القرنية المخروطية تبعًا لمرحلة الإصابة مثل: ارتداء نظارات طبية، أو إجراء عملية تثبيت القرنية، أو الوصول لمرحلة إجراء عملية زراعة قرنية. 

 

أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية

لا يوجد أسباب محددة للإصابة بالقرنية المخروطية، ولكنها إصابة متعلقة بالتاريخ الوراثي في العائلة مع القرنية المخروطية.
بجانب وجود بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة مثل: المعروض للحساسية الموسمية ويقومون بفرك أعينهم بقوة، التغييرات الهرمونية. 

أعراض الإصابة بالقرنية المخروطية

–  تدهور تدريجي في الرؤية.

– رؤية مزدوجة أو مشوشة في إحدى العينين.

– حساسية تجاه الأضواء خاصةً الساطعة.

– صعوبة في الرؤية الليلية.

– عدم وضوح الرؤية حتى مع ارتداء نظارات أو عدسات طبية.

– حدد موعد للتشخيص والعلاج مع مركز عيون 

بعد أن عرضنا مجموعة من الامراض التي تصيب العين، ومعرفة أسبابها وأعراض الإصابة بها، من الأفضل التوجه إلى طبيب عيون متخصص
حتى يقوم بالفحوصات اللازمة مثل: 

– فحص قاع العين. 

– قياس حدة النظر. 

– فحص المصباح الشقي.

– قياس ضغط العين.

– فحص حدقة العين.

– اختبار جفاف العين.

– تصوير الشبكية. 

– اختبار وضوح الألوان.

يمكنك الآن التواصل معنا لحجز موعد مع افضل دكتور عيون، حيث يضم مركز عيون مجموعة من أمهر الأطباء،
والمتخصصون في مختلف الامراض التي تصيب العين، وحتى أمراض العين عند الأطفال.